مصر تبدأ تصنيع المواد الخام لـ«رمديسيفير» كأحد أوائل البلدان خارج أمريكا


د. رياض أرمانيوس: انجاز لصناعة الأدوية الوطنية.. وحققنا الاكتفاء الذاتي لمرضى كورونا بمصر منه

القاهرة – 29 ابريل 2021 – بدأت إيفا فارما، إحدى الشركات الوطنية المصرية الرائدة في صناعة الدواء، في تصنيع المواد الخام لدواء «رمديسيفير إيفا فارما»، المعروف باسم العلاج الأمريكي لكورونا، لتعتبر مصر من أوائل البلدان حول العالم التي تصنع المادة الخام لهذا الدواء خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك تحت ترخيص من شركة «جلياد ساينسز» العالمية، مبتكرة الدواء.
وقال الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما المصنعة للدواء، إن تصنيع المواد الخام لدواء مُتطور مثل «رمديسيفير» على أرض مصر، والذي يعتبر أحد دوائيين مضادين للفيروسات يعتمد عليهما العالم في كبح جماح فيروس كورونا المستجد، ومنع انتشار الفيروس بالجسم خلال الأيام الأولى من الإصابة بالفيروس، هو انجاز كبير ليس للشركة فقط، ولكن صناعة الأدوية الوطنية المصرية ككل.
وأضاف «أرمانيوس»، في تصريحات صحفية له اليوم، أن تصنيع المواد الخام لدواء رمديسيفير بمصر سيتيح لـ«إيفا» التوسع في تصدير «رمديسيفير» بكميات أكبر لخارج البلاد، وهو الدواء الذي صُدر بالفعل لعدد من قارات العالم، وهو يحمل شعار «صنع في مصر»، معتبراً أن توفير هذا الدواء بمثابة «طوق النجاة» من كورونا للحالات البسيطة والمتوسطة، والذي يسرع فترة الشفاء، ويمنع تحويلهم إلى حالات حرجة.
وأوضح أن الشركة عملت على توفير كافة الكميات التي احتاجتها مستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة والسكان، والمستشفيات المُصرح لها بالعزل لمرضى كورونا، مشيراً إلى أن تصنيع الدواء داخل «إيفا» كفل «الاكتفاء الذاتي» من هذا المستحضر الهام لمصر.
ولفت إلى أن الشركة تعمل على مشروع طموح لإنتاج المواد الخام لعدد من الأدوية الاستراتيجية والهامة للمريض المصري محلياً، بما يحمي الصناعة من أية تقلبات قد تهددها، موضحاً أنه في الفترات الأولى لانتشار أزمة كورونا شهدت بعض البلدان نقص في المواد الخام المستخدمة في تصنيع الأدوية بعد امتناع بعض الدول عن تصديرها، لكنهم لم يمروا بتلك الأزمة بفضل تواجد مخزون استراتيجي لدى الشركة، وشراكتها الممتدة مع عدد من الموردين بأفضل المواد الخام حول العالم.
وأشار إلى أن تصنيع المواد الخام لـ«رمديسيفير إيفا فارما» محلياً مكن الشركة من تقليل تكلفة إنتاج الدواء، وهو ما أدي إلى إمكانية تسعير الدواء بسعر أقل، ليصبح ٤٧٠ جنيهاً.


رسمياً.. الهند تطلب كميات ضخمة من دواء «رمديسيفير إيفا فارما» لمواجهة «كارثة كورونا»


د. رياض أرمانيوس: سنوفر أية كميات يحتاجونها.. ويتم تسجيل الدواء بشكل مُعجل لبدء استخدامه
شحنات أسبوعية من الدواء إلى الهند.. والدواء يمنع تحول مرضى «كوفيد» إلى حالات أكثر خطورة
«رمديسيفير إيفا فارما» حقق نجاحات في عدد كبير من الدول من الفلبين شرقاً إلى بنما غرباً ودول «الاتحاد السوفيتي» شمالاً وأفريقيا جنوباً

القاهرة – 29 ابريل 2021- في أول تحرك رسمي عقب إعلان وزير الخارجية الهندي هارش فاردان شرينجلا، تطلع بلاده لشراء كميات كبيرة من دواء «رمديسيفير» من مصر، طلبت الحكومة الهندية، من الشركة الوطنية المُصنعة لدواء «رمديسيفير إيفا فارما»، إمدادها بكميات كبيرة من الدواء للعمل على معالجة مرضىالقاهرةال كورونا، للحد الوفيات المنتشرة بصورة ضخمة في الدولة الهندية بفيروس كورونا المستجد «كوفيد -19» خلال الأيام القليلة الماضية.
ويعتبر «رمديسيفير إيفا فارما»، الدواء الأكثر فعالية من مضادات للفيروسات ثبت عملهم على وقف انتشار فيروس كورونا المستجد، ومنع تحويل المريض من الحالة البسيطة والمتوسطة من الإصابة بالفيروس إلى الحالة «الحرجة»، مع خفض الفترة اللازمة للعلاج داخل المستشفيات بمقدار الثلث تقريباً، وتقليل معدلات الحاجة للدخول للرعاية المركزة للمرضى.
وأكد الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة «إيفا فارما»، المُصنعة للدواء، حرصهم على مد دولة الهند بأية احتياجات لها من دواء «رمديسيفير إيفا فارما»، بهدف المساهمة بشكل فعَّال في وقف كابوس تزايد الإصابات والوفيات بكورونا بصورة كبيرة، مؤكداً ثقته في قدرة هذا الدواء على تخفيض معدلات الإصابات الحرجة والوفيات والحاجة في البقاء في المستشفيات الهندية، خصوصاً لدى إعطائه للمريض في الأيام الأولى من إصاباته بالفيروس، حيث يوقف انتشاره في الجسم.
وأضاف «أرمانيوس»، في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصنع «إيفا» في مصر كان من بين أول 3 مصانع على مستوى العالم في إنتاج دواء «رمديسيفير»، بموجب ترخيص من شركة جلياد ساينسز العالمية، مبتكرة الدواء، مؤكداً إنتاجه بأعلى التقنيات ومستويات الجودة حول العالم، وداخل مصانع «إيفا» الحاصلة على الاعتماد من وكالة الأدوية الأوربية EMA.
وأوضح العضو المنتدب لـ«إيفا»، أن الشركة تنسق حالياً مع السلطات الهندية المعنية لتسجيل الدواء رسمياً لإعطائه ترخيص الاستخدام في الأراضي الهندية، لافتاً إلى أنه سيُرخص بشكل مُعجل للعمل على احتواء الأزمة الهندية.
وشدد على استعداد المصنع لإمداد الهند بأي كمية تحتاجها من هذا الدواء، مشيراً إلى أن إنتاج الدواء داخل مصانع «إيفا» حقق الاكتفاء الذاتي منه لمصر، مع تواجد مخزون استراتيجي، فضلاً عن تصدير كميات منه في وقت سابق للعديد من دول العالم، حيث أثبت كفاءة عالية، بداية من الفلبين شرقاً إلى بنما غرباً، ودول «الاتحاد السوفيتي» شمالاً، ودول إفريقيا جنوباً، وغيرها من الدول حول العالم.
وأشار إلى أن الجرعات المطلوبة من الدولة الهندية ستُصدر لها بشكل أسبوعي، وبشكل مستمر حتى يتم الوفاء بكافة احتياجاتها من الدواء.


“إيڨا فارما” والهلال الأحمر يطلقان المرحلة الثانية من حملة “مناعتك حمايتك” للتوعية بطرق تقوية المناعة


“قرطام”: 70% من سيدات مصر يواجهن نقص فيتامين “د” بعد انقطاع الطمث.. و82% من الحوامل يعانين من نقص الزنك
“خيري”: نقص الفيتامينات والمعادن هو “الجوع الخفي” ويوثر سلبًا على المناعة
“أبو الغيط”: جائحة كورونا أظهرت ضرورة الاهتمام بتعزيز المناعة.. والسمنة تجعل الشخص أكثر عرضة لمضاعفات كورونا
“الراوي”: مرض السكر أحد مسببات ضعف المناعة.. وينصح بالغذاء الصحي والمكملات الغذائية

القاهرة – 1 ابريل 2021 ، أطلقت “إيڨا فارما”، احدى الشركات الوطنية الرائدة في مجال صناعة الدواء، المرحلة الثانية من حملة “مناعتك حمايتك”، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، بهدف تعريف المواطنين بكيفية تعزيز مناعتهم، خاصة في مواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19”.

وقال الدكتور أشرف قرطام، أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس، إن المناعة هي خط الدفاع الأول للشخص ضد الأمراض، وعلى رأسها فيروس كورونا، وأن التغذية السليمة التي تحتوي على المعادن والفيتامينات، من أهم طرق تعزيز الجهاز المناعي.
وكشف أن نصف السيدات في مصر يعانين من نقص الحديد، و70% ممن انقطع الطمث لديهم يعانون من نقص فيتامين “د”، كما أن 82% من الحوامل يعانون من نقص الزنك.

وأشار إلى أنه أثناء الحمل، قد تفقد السيدة بعض العناصر الهامة، وتكون الأطعمة وحدها غير كافية لتوفير هذه العناصر، مما يستلزم تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية للمساعدة على سد هذا العجز، موضحًا أن الزنك وحمض الفوليك والحديد من أهم العناصر اللازمة للحوامل.
وأوضح “قرطام” أن الحمل يؤثر بشكل كبير على المناعة، نتيجة حدوث العديد من التغيرات الطارئة في جسم السيدة الحامل مع وجود الجنين داخل أحشائها، حيث يحاول الجسم التأقلم قدر الإمكان مع هذا الوضع الجديد.
وأضاف أن هذه التغيرات تستمر طوال فترة الحمل، موضحًا أن الحامل تصبح أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي ونزلات البرد، وكذلك عدوى الجهاز البولي، خلال فترات معينة من الحمل.
وأشار إلى أنه لم يثبت حتى الآن أن فيروس كورونا يسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة، أو ينتقل من الام إلى جنينها، مشددًا على ضرورة زيارة الطبيب في الأوقات المحددة بما يتناسب مع كل حالة.
من جانبه، أكد الدكتور إيهاب خيري الخشاب أستاذ طب الأطفال ورئيس وحدة التغذية الإكلينيكية للأطفال جامعة عين شمس، أن سوء التغذية وعدم الحصول على الفيتامينات والمعادن الأساسية يتسبب في ضعف الجهاز المناعي لدى الأطفال، الأمر الذي يزيد من احتمالية تعرضهم للإصابة بالكثير من الأمراض، خاصة في ظل جائحة كورونا.
وقال إن نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل الزنك، والحديد، وفيتامين “أ”، واليود، والفولات، والسيلينيوم، يطلق عليه “الجوع الخفي” لأنه يؤثّر بشكل سلبي على المناعة، لذلك ينصح بتناول المكملات الغذائية لحماية الطفل من “كوفيد 19”.
وذكر أن فيتامين “سي” هام للخلايا المقاومة المسئولة عن مهاجمة الفيروسات ومنعها من الوصول لأعضاء الجسم، كما أنه يعمل كمضاد للأكسدة، موضحًا أن الجرعة المناسبة للأطفال الذكور 90 مليجرام في اليوم، وللإناث 75 مليجرام.
وتابع: للزنك أيضًا دورًا هامًا للأنسجة المخاطية والجلد، كما يعمل على تنشيط الخلايا الليمفاوية، والبلعومية التي تلتهم الفيروسات وتعد أحد الأسلحة المهمة لجهاز المناعة، وينصح بحصول الطفل على 10-20 مليجرام يوميًا.
وأشار إلى أن فيتامين “د” مسئول عن إنتاج مواد مضادة للفيروسات والميكروبات، وأن وجود الزنك وفيتامين “د” في المستوى المطلوب يساعد على التوازن في الجهاز المناعي ومواجهة ما يعرف بـ “العاصفة المناعية” المسببة في الإصابة بمضاعفات كورونا والتي قد تودي بحياة الشخص.
وقدم مجموعة من النصائح الغذائية لتقوية المناعة، أهمها الابتعاد عن تناول الوجبات الجاهزة، والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة، والحرص على تناول غذاء متوازن يضم الخضروات والفواكه الطازجة والبروتين والدهون نافعة.
فيما أثنى الدكتور محمد أبو الغيط الدكتور محمد أبو الغيط، سكرتير الجمعية المصرية لدراسات السمنة، على حملة “مناعتك حمايتك”، مؤكدًا أن جائحة كورونا أظهرت ضرورة الاهتمام برفع الوعي بطرق تعزيز المناعة.
وأشار أبو الغيط، إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت وجود علاقة بين السمنة والإصابة بفيروس كورونا المستجد والتعرض لمضاعفاته الأكثر خطورة.
وأوضح أن مصر من أعلى 10 دول في المنطقة يعاني سكانها من السمنة، حيث تصل معدلاتها إلى 55% بين السيدات، و45% بين الرجال، مشيدًا باهتمام الدولة بمواجهة هذه المشكلة الصحية من خلال حملتها القومية “100 مليون صحة”.
وحول ما يتردد عن أهمية وقف “الريجيم” لتقوية المناعة، علق: اعتقاد خاطئ، لأن اتباع حمية غذائية من خلال غذاء صحي سليم يحتوي على الفواكه والخضراوات والبروتينات يقوي المناعة.
وقالت الدكتورة هدى الراوي أستاذ الباطنة العامة والغدد الصماء بقصر العيني، إن مرض السكر أحد مسببات ضعف المناعة، لذلك لا بد من تناول الأدوية في مواعيدها وفقًا لرؤية، مع الحفاظ على نمط حياة صحي.
وشددت على ضرورة اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على تناول الخضراوات والفواكه، مع الاهتمام بالبروتين الحيواني باعتباره مسئولا عن تكوين الأجسام المضادة ومناعة الجسم، بالإضافة إلى الاعتماد على الفيتامينات المفيدة لتقوية المناعة عبر مصادر طبيعية أو عبر المكملات الغذائية مثل فيتامينات “سي”، “دي”، “بي”، “الزنك”.
وأوضحت أن الرياضة تنشط الدورة الدموية، وتحفز كفاءة الجهاز المناعي، كما يجب الامتناع عن التدخين لأنه يضعف المناعة، والابتعاد عن القلق والخوف والتوتر، مع الحرص على الراحة التامة، وعدم الخروج في حال الإصابة بارتفاع درجة الحرارة.
من جانبه، قال الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن الجمعية قامت بدور كبير في مواجهة فيروس كورونا منذ ظهوره في مصر، بما تمتلكه من مجموعات عمل، وتوعية صحية، وفريق للإغاثة ومتطوعين.
وأعرب عن سعادته بالتعاون مع “ايفا فارما”، مشيرًا إلى أن الحملة ستعمل على بث مواد توعوية مكثفة عن كيفية التعامل مع الأزمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالاستعانة بنخبة من الأطباء من مختلف التخصصات، بالإضافة إلى توفير أدوية بالمجان.
وأكد الدكتور إبرام وجيه، مدير تسويق بشركة “إيڨا فارما”، أنه تضامنًا مع رؤية و توجه الدولة متمثلة في هيئة سلامة الغذاء بتمكين شركات الأدوية من توفير مكملات غذائية لدعم صحة المواطن المصري بادرت الشركة بالاستثمار في خطوط إنتاج جديدة لتوفير مجموعة من المكملات الغذائية تحت اسم “ليمتلس”، و آثرت الشركة أن تكون بداية إنتاجها من هذه المستحضرات خاصة بدعم صحة الجهاز المناعي من مجموعة متكاملة من فيتامين “سي” و “د” و الزنك و و”اللاكتوفيرين” و غيرها للكبار و الأطفال، و متواجدة حاليًا بالصيدليات بأسعار مناسبة للجميع تحت اسم (ليمتلس).
وأضاف “وجيه” أنه في إطار دورها المجتمعي قامت الشركة بإطلاق حملة “مناعتك حمايتك”، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري ونخبة كبيرة من أساتذة الطب في الجامعات المصرية لزيادة الوعي عن طرق دعم المناعة على أن تتضمن الحملة فيديوهات توعوية من الأطباء في مختلف التخصصات للتواصل مع مختلف فئات الشعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا التواجد الميداني مع الجمهور للتوعية في صورة قوافل طبية وغيرها من الأنشطة المجتمعية.


“ايفا فارما” تطلق حملة “جمد ألمك” للتوعية بالإصابات الرياضية


القاهرة، 5 أبريل 2021، أطلقت شركة إيفا فارما، حملة للتوعية بالإصابات الرياضية وطرق علاجها، برعاية «بيوفريز» بإعتباره المسكن الموضعي الأول بتقنية التبريد في العالم حيث يعمل على تسكين آلام العظام والمفاصل بشكل سريع و فعال.

شارك في المؤتمر الصحفي للإعلان عن الحملة كلًا من، كابتن “محمد عبد المنصف” حارس مرمى نادي الزمالك سابقًا و منتخب مصر وفريق وادي دجلة حاليًا، والكابتن الدكتور “أحمد فوزي” حارس مرمى النادي الأهلي الأسبق. والدكتور “أحمد أبو عبلة” رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والدكتور “محمد أسامة” رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك.

صرح الدكتور أحمد أبو عبلة، رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إنه من الشائع حدوث بعض الإصابات بين الرياضيين وغيرهم من الأشخاص الذين يشاركون في الألعاب الرياضية بشكل عام. وأوضح أن أشهر الإصابات الرياضية تتمثل في الكدمات العضلية، والإلتواءات التي تحدث عند بذل مجهود مفاجئ وقوي، وغالبًا ما تكون أثناء الجري، خاصة مع حدوث تغيُّرات مفاجئة في الإتجاه.

وأشار أبو عبلة، إلى دور العلاج بالتبريد في تسكين وتقليل الشعور بالألم، خاصة وقت الإصابة، لتأثيره علي الدورة الدموية والأعصاب والعضلات والخلايا العضلية، مضيفًا أنه من أهم مزايا “بيوفريز” المسكن الموضعي بتقنية التبريد، عن كرات الثلج التقليدية كونه سهل الإستخدام ويمكن توفيره بسهولة في أي مكان، كما أن قدرته على تسكين الألم أعلى وأسرع من الثلج.

وأثنى على دور “أيفا فارما” في التوعية بالإصابات الرياضية، خاصة أن الشركة تتمتع بمصداقية وثقة بين الأطباء من ناحية جودة أدويتها وكذلك حرصها على دعم البرامج الطبية للعاملين في القطاع الطبي.

فيما صرح د. محمد أسامة رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، أن الاصابات الرياضية تتنوع ما بين الاصابات الأولية المتكررة والثانوية فيما يمكن تقسيمها حسب مكان حدوثها، وشدتها، ومساحتها ودرجة خطورتها.

وقدم عدة نصائح للتعامل مع الإصابات أثناء الحدث نفسه تبدأ بضغط المنطقة المصابة لتقليل التورم، ثم استخدام مسكن موضعي يعمل علي تسكين الألم بتقنية التبريد المتطورة، لتقليل التَّشنُّجات العضليَّة والحد من تَضرُّر الأنسجة حتى لا يحدث انسداد للأوعية الدموية، مع الحفاظ على الموضع المصاب سواء كان الكاحل أو الركبة أو الكوع أو المعصم مرتفعًا على وسادة، فوق مستوى القلب، إن أمكن، للمساعدة في تقليل التورم.

وأكد رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على ضرورة إجراء الفحوصات الطبية بعد زوال التورم أو انخفاض حدته، وليس بعد الإصابة مباشرة.

وأضاف يعتبر الإحماء الجيد قبل التمرين من أهم الممارسات التي تقلل من خطر الإصابات الرياضية، كما أن الإكثار من شرب السوائل قبل وأثناء وبعد النشاط الرياضي يساهم في تنظيم نسبة الأملاح و المياه ويقلل بدوره من الشد العضلي.

وقال كابتن محمد عبد المنصف إن حارس المرمى عادة ما يتعرض لإصابات معصم اليد والكدمات الناتجة عن الإصطدام بالكرة أو بالمهاجمين، وهو ما يستلزم التدخل السريع بمسكن موضعي لتقليل الشعور بالألم.

أما عن الكابتن الدكتور أحمد فوزي، فأكد أن العلاج بالتبريد أحد طرق علاج الإصابات الرياضية، لافتًا إلى أن جلسات العلاج بالتبريد ذات تكلفة عالية وتستغرق وقتا طويلًا، بخلاف “بيوفريز” الذي توفره أيفا فارما، ويعطي نفس تأثير جلسات التبريد في مكان الألم، وسعره في متناول الجميع ومتوفر بجميع الصيدليات.

من جانبه، أعلن د. إبرام وجيه مدير التسويق بشركة إيفا فارما، دعم 50 ألف رياضي من مختلف الأندية المصرية بالمستحضر الأمريكي “بيوفريز”. وأوضح أن “بيوفريز” من أهم طرق تسكين آلام العظام والعضلات والمفاصل، وأنه يتوفر بـ3 أشكال مختلفة، سواء “الچل” وهو الأكثر إستخداما بشكل عام والأنسب للإصابات ذات المساحات الكبيرة، و”السبراي” وهو سهل الإستخدام ويتيح الوصول للأماكن الصعب الوصول إليها مثل أسفل الظهر، و”الرول أون” التي تعمل الدائرة المتحركة علي تدليك مكان الألم مما يساعد علي التسكين و تنشيط الدورة الدموية.