الهند تُبرم اتفاق مع «إيفا فارما» لاستيراد 300 ألف جرعة «رمديسيفير» من مصر


السفير يشكر مصر على دعمها لبلاده خلال الجائحة.. ويؤكد ثقته في تخفيف الدواء لآلام مرضى بلاده

د. رياض أرمانيوس: «رمديسيفير» العلاج الأكثر فعالية لمرضى كورونا.. وحقق نجاحات بمختلف قارات العالم

القاهرة – الإثنين 10 مايو 2021

أبرمت سفارة الهند في القاهرة، نيابة عن وزارة الصحة ورعاية الأسرة في حكومة بلادها، اليوم، اتفاق تعاون مشترك مع شركة «إيفا فارما»، إحدى شركات الأدوية الرائدة العاملة في أكثر من 41 دولة حول العالم، لتوريد قرابة 300 ألف جرعة علاجية من دواء «رمديسيفير إيفا فارما»، إلى بلادها، للمساهمة في جهود مواجهة تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد -19» في الدولة الهندية.

وقع الاتفاق في مقر السفارة الهندية اليوم السفير الهندي لدى القاهرة أجيت جوبتيه، والدكتور رياض أرمانيوس، الرئيس التنفيذي لشركة «إيفا فارما».

وأشاد السفير الهندي، بحرص الدولة المصرية والمؤسسات الوطنية المصرية على دعم الدولة الهندية في مصابها الأليم بانتشار الإصابات بفيروس كورونا المستجد بصورة كبيرة في بلاده، معرباً عن ثقته في نجاح «رمديسيفير إيفا فارما» في المساهمة بصورة فعالة في شفاء عشرات الآلاف من المرضى، وتخفيف آلامهم.

ووجه «جوبتيه»، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على توجيههم لكافة الجهات المسئولة بالدولة المصرية للتعاون مع الهند في مواجهة «مصابها الأليم»، والذي بناءًا عليه تم إرسال كميات من الأكسجين الطبي لبلاده، فضلاً عن تعاون شركة «إيفا فارما» مع حكومة بلاده لتلبية احتياجاتها من «رمديسيفير»، وغيرها من الأدوية والمستلزمات الطبية حسبما سيتفق عليه الطرفين فيما بينهم.

من جهته، أكد الدكتور رياض أرمانيوس، الرئيس التنفيذي لـ«إيفا فارما»، ثقته في تسريع «رمديسيفير إيفا فارما» لشفاء الحالات المُصابة بفيروس كورونا، حيث يعتبر حالياً العلاج الأكثر فعالية حول العالم في علاج مصابي كورونا حتى الآن، موضحاً أن هذا الدواء يمنع تكاثر كورونا داخل خلايا الجسم البشري، ويوقف انتشاره، مما سيقلل نسب الوفاة في الهند عقب تناول هذا العقار.

وأعلن «أرمانيوس»، أن الدواء حقق نجاحات كبيرة في دول من مختلف قارات العالم، بعد تصديره لعدد كبير من البلدان، حيث تمتلك «إيفا فارما» حق توفير العقار لـ 127 دولة حول العالم، من بينها مصر.

ولفت إلى أن خطوط الإنتاج لدى «إيفا» حاصلة على شهادات الاعتماد من وكالة الأدوية الأوربية، كما أنها تطبق أعلى معايير الجودة حول العالم، ما يُمكن الشركة من تصدير منتجاتها للكثير من دول العالم.

وأشار إلى أن «إيفا» بصدد تصنيع المادة الخام لـ«رمديسيفير» بإنتاج كمي ضخم خلال الأيام القليلة المقبلة، ما سيمكنها من التوسع في توفير تلك الكميات سواء لدولة الهند أو أي دولة تطلبه حول العالم، مشيراً إلى أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي منه بالفعل، بفضل إنتاجه داخل مصانع «إيفا» كأحد أول 3 مصانع حول العالم تنتجه بموافقة اتفاق أبرمته الشركة مع شركة جلياد ساينسيز العالمية المُبتكرة للدواء.

ولفت إلى عمل «إيفا» على إنتاج «رمديسيفير» على مدار الـ 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، حتى تستطيع إنتاج أكبر كمية ممكنة من الدواء لتوفير كافة احتياجات الدولة المصرية منه، والتصدير لبلدان كثيرة حول العالم، موضحاً أن الطاقة الإنتاجية لمصنع الشركة بلغت 1.5 مليون «فيال» من «رمديسيفير إيفا فارما» حالياً للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من هذا الدواء، خصوصاً بعد النجاحات الحقيقية التي حققها على مستوى العالم.

.ولفت إلى أن مهمة «إيفا» الأساسية هي «إنسانية» عبر المساهمة في تخفيف آلام المرضى وتسريع شفائهم، مشيراً إلى عملها على «التوزيع العادل» للدواء للدول التي تحتاجه


مصر تبدأ تصنيع المواد الخام لـ«رمديسيفير» كأحد أوائل البلدان خارج أمريكا


د. رياض أرمانيوس: انجاز لصناعة الأدوية الوطنية.. وحققنا الاكتفاء الذاتي لمرضى كورونا بمصر منه

القاهرة – 29 ابريل 2021 – بدأت إيفا فارما، إحدى الشركات الوطنية المصرية الرائدة في صناعة الدواء، في تصنيع المواد الخام لدواء «رمديسيفير إيفا فارما»، المعروف باسم العلاج الأمريكي لكورونا، لتعتبر مصر من أوائل البلدان حول العالم التي تصنع المادة الخام لهذا الدواء خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك تحت ترخيص من شركة «جلياد ساينسز» العالمية، مبتكرة الدواء.
وقال الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما المصنعة للدواء، إن تصنيع المواد الخام لدواء مُتطور مثل «رمديسيفير» على أرض مصر، والذي يعتبر أحد دوائيين مضادين للفيروسات يعتمد عليهما العالم في كبح جماح فيروس كورونا المستجد، ومنع انتشار الفيروس بالجسم خلال الأيام الأولى من الإصابة بالفيروس، هو انجاز كبير ليس للشركة فقط، ولكن صناعة الأدوية الوطنية المصرية ككل.
وأضاف «أرمانيوس»، في تصريحات صحفية له اليوم، أن تصنيع المواد الخام لدواء رمديسيفير بمصر سيتيح لـ«إيفا» التوسع في تصدير «رمديسيفير» بكميات أكبر لخارج البلاد، وهو الدواء الذي صُدر بالفعل لعدد من قارات العالم، وهو يحمل شعار «صنع في مصر»، معتبراً أن توفير هذا الدواء بمثابة «طوق النجاة» من كورونا للحالات البسيطة والمتوسطة، والذي يسرع فترة الشفاء، ويمنع تحويلهم إلى حالات حرجة.
وأوضح أن الشركة عملت على توفير كافة الكميات التي احتاجتها مستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة والسكان، والمستشفيات المُصرح لها بالعزل لمرضى كورونا، مشيراً إلى أن تصنيع الدواء داخل «إيفا» كفل «الاكتفاء الذاتي» من هذا المستحضر الهام لمصر.
ولفت إلى أن الشركة تعمل على مشروع طموح لإنتاج المواد الخام لعدد من الأدوية الاستراتيجية والهامة للمريض المصري محلياً، بما يحمي الصناعة من أية تقلبات قد تهددها، موضحاً أنه في الفترات الأولى لانتشار أزمة كورونا شهدت بعض البلدان نقص في المواد الخام المستخدمة في تصنيع الأدوية بعد امتناع بعض الدول عن تصديرها، لكنهم لم يمروا بتلك الأزمة بفضل تواجد مخزون استراتيجي لدى الشركة، وشراكتها الممتدة مع عدد من الموردين بأفضل المواد الخام حول العالم.
وأشار إلى أن تصنيع المواد الخام لـ«رمديسيفير إيفا فارما» محلياً مكن الشركة من تقليل تكلفة إنتاج الدواء، وهو ما أدي إلى إمكانية تسعير الدواء بسعر أقل، ليصبح ٤٧٠ جنيهاً.


رسمياً.. الهند تطلب كميات ضخمة من دواء «رمديسيفير إيفا فارما» لمواجهة «كارثة كورونا»


د. رياض أرمانيوس: سنوفر أية كميات يحتاجونها.. ويتم تسجيل الدواء بشكل مُعجل لبدء استخدامه
شحنات أسبوعية من الدواء إلى الهند.. والدواء يمنع تحول مرضى «كوفيد» إلى حالات أكثر خطورة
«رمديسيفير إيفا فارما» حقق نجاحات في عدد كبير من الدول من الفلبين شرقاً إلى بنما غرباً ودول «الاتحاد السوفيتي» شمالاً وأفريقيا جنوباً

القاهرة – 29 ابريل 2021- في أول تحرك رسمي عقب إعلان وزير الخارجية الهندي هارش فاردان شرينجلا، تطلع بلاده لشراء كميات كبيرة من دواء «رمديسيفير» من مصر، طلبت الحكومة الهندية، من الشركة الوطنية المُصنعة لدواء «رمديسيفير إيفا فارما»، إمدادها بكميات كبيرة من الدواء للعمل على معالجة مرضىالقاهرةال كورونا، للحد الوفيات المنتشرة بصورة ضخمة في الدولة الهندية بفيروس كورونا المستجد «كوفيد -19» خلال الأيام القليلة الماضية.
ويعتبر «رمديسيفير إيفا فارما»، الدواء الأكثر فعالية من مضادات للفيروسات ثبت عملهم على وقف انتشار فيروس كورونا المستجد، ومنع تحويل المريض من الحالة البسيطة والمتوسطة من الإصابة بالفيروس إلى الحالة «الحرجة»، مع خفض الفترة اللازمة للعلاج داخل المستشفيات بمقدار الثلث تقريباً، وتقليل معدلات الحاجة للدخول للرعاية المركزة للمرضى.
وأكد الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة «إيفا فارما»، المُصنعة للدواء، حرصهم على مد دولة الهند بأية احتياجات لها من دواء «رمديسيفير إيفا فارما»، بهدف المساهمة بشكل فعَّال في وقف كابوس تزايد الإصابات والوفيات بكورونا بصورة كبيرة، مؤكداً ثقته في قدرة هذا الدواء على تخفيض معدلات الإصابات الحرجة والوفيات والحاجة في البقاء في المستشفيات الهندية، خصوصاً لدى إعطائه للمريض في الأيام الأولى من إصاباته بالفيروس، حيث يوقف انتشاره في الجسم.
وأضاف «أرمانيوس»، في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصنع «إيفا» في مصر كان من بين أول 3 مصانع على مستوى العالم في إنتاج دواء «رمديسيفير»، بموجب ترخيص من شركة جلياد ساينسز العالمية، مبتكرة الدواء، مؤكداً إنتاجه بأعلى التقنيات ومستويات الجودة حول العالم، وداخل مصانع «إيفا» الحاصلة على الاعتماد من وكالة الأدوية الأوربية EMA.
وأوضح العضو المنتدب لـ«إيفا»، أن الشركة تنسق حالياً مع السلطات الهندية المعنية لتسجيل الدواء رسمياً لإعطائه ترخيص الاستخدام في الأراضي الهندية، لافتاً إلى أنه سيُرخص بشكل مُعجل للعمل على احتواء الأزمة الهندية.
وشدد على استعداد المصنع لإمداد الهند بأي كمية تحتاجها من هذا الدواء، مشيراً إلى أن إنتاج الدواء داخل مصانع «إيفا» حقق الاكتفاء الذاتي منه لمصر، مع تواجد مخزون استراتيجي، فضلاً عن تصدير كميات منه في وقت سابق للعديد من دول العالم، حيث أثبت كفاءة عالية، بداية من الفلبين شرقاً إلى بنما غرباً، ودول «الاتحاد السوفيتي» شمالاً، ودول إفريقيا جنوباً، وغيرها من الدول حول العالم.
وأشار إلى أن الجرعات المطلوبة من الدولة الهندية ستُصدر لها بشكل أسبوعي، وبشكل مستمر حتى يتم الوفاء بكافة احتياجاتها من الدواء.


“إيڨا فارما” والهلال الأحمر يطلقان المرحلة الثانية من حملة “مناعتك حمايتك” للتوعية بطرق تقوية المناعة


“قرطام”: 70% من سيدات مصر يواجهن نقص فيتامين “د” بعد انقطاع الطمث.. و82% من الحوامل يعانين من نقص الزنك
“خيري”: نقص الفيتامينات والمعادن هو “الجوع الخفي” ويوثر سلبًا على المناعة
“أبو الغيط”: جائحة كورونا أظهرت ضرورة الاهتمام بتعزيز المناعة.. والسمنة تجعل الشخص أكثر عرضة لمضاعفات كورونا
“الراوي”: مرض السكر أحد مسببات ضعف المناعة.. وينصح بالغذاء الصحي والمكملات الغذائية

القاهرة – 1 ابريل 2021 ، أطلقت “إيڨا فارما”، احدى الشركات الوطنية الرائدة في مجال صناعة الدواء، المرحلة الثانية من حملة “مناعتك حمايتك”، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، بهدف تعريف المواطنين بكيفية تعزيز مناعتهم، خاصة في مواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19”.

وقال الدكتور أشرف قرطام، أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس، إن المناعة هي خط الدفاع الأول للشخص ضد الأمراض، وعلى رأسها فيروس كورونا، وأن التغذية السليمة التي تحتوي على المعادن والفيتامينات، من أهم طرق تعزيز الجهاز المناعي.
وكشف أن نصف السيدات في مصر يعانين من نقص الحديد، و70% ممن انقطع الطمث لديهم يعانون من نقص فيتامين “د”، كما أن 82% من الحوامل يعانون من نقص الزنك.

وأشار إلى أنه أثناء الحمل، قد تفقد السيدة بعض العناصر الهامة، وتكون الأطعمة وحدها غير كافية لتوفير هذه العناصر، مما يستلزم تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية للمساعدة على سد هذا العجز، موضحًا أن الزنك وحمض الفوليك والحديد من أهم العناصر اللازمة للحوامل.
وأوضح “قرطام” أن الحمل يؤثر بشكل كبير على المناعة، نتيجة حدوث العديد من التغيرات الطارئة في جسم السيدة الحامل مع وجود الجنين داخل أحشائها، حيث يحاول الجسم التأقلم قدر الإمكان مع هذا الوضع الجديد.
وأضاف أن هذه التغيرات تستمر طوال فترة الحمل، موضحًا أن الحامل تصبح أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي ونزلات البرد، وكذلك عدوى الجهاز البولي، خلال فترات معينة من الحمل.
وأشار إلى أنه لم يثبت حتى الآن أن فيروس كورونا يسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة، أو ينتقل من الام إلى جنينها، مشددًا على ضرورة زيارة الطبيب في الأوقات المحددة بما يتناسب مع كل حالة.
من جانبه، أكد الدكتور إيهاب خيري الخشاب أستاذ طب الأطفال ورئيس وحدة التغذية الإكلينيكية للأطفال جامعة عين شمس، أن سوء التغذية وعدم الحصول على الفيتامينات والمعادن الأساسية يتسبب في ضعف الجهاز المناعي لدى الأطفال، الأمر الذي يزيد من احتمالية تعرضهم للإصابة بالكثير من الأمراض، خاصة في ظل جائحة كورونا.
وقال إن نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل الزنك، والحديد، وفيتامين “أ”، واليود، والفولات، والسيلينيوم، يطلق عليه “الجوع الخفي” لأنه يؤثّر بشكل سلبي على المناعة، لذلك ينصح بتناول المكملات الغذائية لحماية الطفل من “كوفيد 19”.
وذكر أن فيتامين “سي” هام للخلايا المقاومة المسئولة عن مهاجمة الفيروسات ومنعها من الوصول لأعضاء الجسم، كما أنه يعمل كمضاد للأكسدة، موضحًا أن الجرعة المناسبة للأطفال الذكور 90 مليجرام في اليوم، وللإناث 75 مليجرام.
وتابع: للزنك أيضًا دورًا هامًا للأنسجة المخاطية والجلد، كما يعمل على تنشيط الخلايا الليمفاوية، والبلعومية التي تلتهم الفيروسات وتعد أحد الأسلحة المهمة لجهاز المناعة، وينصح بحصول الطفل على 10-20 مليجرام يوميًا.
وأشار إلى أن فيتامين “د” مسئول عن إنتاج مواد مضادة للفيروسات والميكروبات، وأن وجود الزنك وفيتامين “د” في المستوى المطلوب يساعد على التوازن في الجهاز المناعي ومواجهة ما يعرف بـ “العاصفة المناعية” المسببة في الإصابة بمضاعفات كورونا والتي قد تودي بحياة الشخص.
وقدم مجموعة من النصائح الغذائية لتقوية المناعة، أهمها الابتعاد عن تناول الوجبات الجاهزة، والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة، والحرص على تناول غذاء متوازن يضم الخضروات والفواكه الطازجة والبروتين والدهون نافعة.
فيما أثنى الدكتور محمد أبو الغيط الدكتور محمد أبو الغيط، سكرتير الجمعية المصرية لدراسات السمنة، على حملة “مناعتك حمايتك”، مؤكدًا أن جائحة كورونا أظهرت ضرورة الاهتمام برفع الوعي بطرق تعزيز المناعة.
وأشار أبو الغيط، إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت وجود علاقة بين السمنة والإصابة بفيروس كورونا المستجد والتعرض لمضاعفاته الأكثر خطورة.
وأوضح أن مصر من أعلى 10 دول في المنطقة يعاني سكانها من السمنة، حيث تصل معدلاتها إلى 55% بين السيدات، و45% بين الرجال، مشيدًا باهتمام الدولة بمواجهة هذه المشكلة الصحية من خلال حملتها القومية “100 مليون صحة”.
وحول ما يتردد عن أهمية وقف “الريجيم” لتقوية المناعة، علق: اعتقاد خاطئ، لأن اتباع حمية غذائية من خلال غذاء صحي سليم يحتوي على الفواكه والخضراوات والبروتينات يقوي المناعة.
وقالت الدكتورة هدى الراوي أستاذ الباطنة العامة والغدد الصماء بقصر العيني، إن مرض السكر أحد مسببات ضعف المناعة، لذلك لا بد من تناول الأدوية في مواعيدها وفقًا لرؤية، مع الحفاظ على نمط حياة صحي.
وشددت على ضرورة اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على تناول الخضراوات والفواكه، مع الاهتمام بالبروتين الحيواني باعتباره مسئولا عن تكوين الأجسام المضادة ومناعة الجسم، بالإضافة إلى الاعتماد على الفيتامينات المفيدة لتقوية المناعة عبر مصادر طبيعية أو عبر المكملات الغذائية مثل فيتامينات “سي”، “دي”، “بي”، “الزنك”.
وأوضحت أن الرياضة تنشط الدورة الدموية، وتحفز كفاءة الجهاز المناعي، كما يجب الامتناع عن التدخين لأنه يضعف المناعة، والابتعاد عن القلق والخوف والتوتر، مع الحرص على الراحة التامة، وعدم الخروج في حال الإصابة بارتفاع درجة الحرارة.
من جانبه، قال الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن الجمعية قامت بدور كبير في مواجهة فيروس كورونا منذ ظهوره في مصر، بما تمتلكه من مجموعات عمل، وتوعية صحية، وفريق للإغاثة ومتطوعين.
وأعرب عن سعادته بالتعاون مع “ايفا فارما”، مشيرًا إلى أن الحملة ستعمل على بث مواد توعوية مكثفة عن كيفية التعامل مع الأزمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالاستعانة بنخبة من الأطباء من مختلف التخصصات، بالإضافة إلى توفير أدوية بالمجان.
وأكد الدكتور إبرام وجيه، مدير تسويق بشركة “إيڨا فارما”، أنه تضامنًا مع رؤية و توجه الدولة متمثلة في هيئة سلامة الغذاء بتمكين شركات الأدوية من توفير مكملات غذائية لدعم صحة المواطن المصري بادرت الشركة بالاستثمار في خطوط إنتاج جديدة لتوفير مجموعة من المكملات الغذائية تحت اسم “ليمتلس”، و آثرت الشركة أن تكون بداية إنتاجها من هذه المستحضرات خاصة بدعم صحة الجهاز المناعي من مجموعة متكاملة من فيتامين “سي” و “د” و الزنك و و”اللاكتوفيرين” و غيرها للكبار و الأطفال، و متواجدة حاليًا بالصيدليات بأسعار مناسبة للجميع تحت اسم (ليمتلس).
وأضاف “وجيه” أنه في إطار دورها المجتمعي قامت الشركة بإطلاق حملة “مناعتك حمايتك”، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري ونخبة كبيرة من أساتذة الطب في الجامعات المصرية لزيادة الوعي عن طرق دعم المناعة على أن تتضمن الحملة فيديوهات توعوية من الأطباء في مختلف التخصصات للتواصل مع مختلف فئات الشعب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا التواجد الميداني مع الجمهور للتوعية في صورة قوافل طبية وغيرها من الأنشطة المجتمعية.


“ايفا فارما” تطلق حملة “جمد ألمك” للتوعية بالإصابات الرياضية


القاهرة، 5 أبريل 2021، أطلقت شركة إيفا فارما، حملة للتوعية بالإصابات الرياضية وطرق علاجها، برعاية «بيوفريز» بإعتباره المسكن الموضعي الأول بتقنية التبريد في العالم حيث يعمل على تسكين آلام العظام والمفاصل بشكل سريع و فعال.

شارك في المؤتمر الصحفي للإعلان عن الحملة كلًا من، كابتن “محمد عبد المنصف” حارس مرمى نادي الزمالك سابقًا و منتخب مصر وفريق وادي دجلة حاليًا، والكابتن الدكتور “أحمد فوزي” حارس مرمى النادي الأهلي الأسبق. والدكتور “أحمد أبو عبلة” رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والدكتور “محمد أسامة” رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك.

صرح الدكتور أحمد أبو عبلة، رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إنه من الشائع حدوث بعض الإصابات بين الرياضيين وغيرهم من الأشخاص الذين يشاركون في الألعاب الرياضية بشكل عام. وأوضح أن أشهر الإصابات الرياضية تتمثل في الكدمات العضلية، والإلتواءات التي تحدث عند بذل مجهود مفاجئ وقوي، وغالبًا ما تكون أثناء الجري، خاصة مع حدوث تغيُّرات مفاجئة في الإتجاه.

وأشار أبو عبلة، إلى دور العلاج بالتبريد في تسكين وتقليل الشعور بالألم، خاصة وقت الإصابة، لتأثيره علي الدورة الدموية والأعصاب والعضلات والخلايا العضلية، مضيفًا أنه من أهم مزايا “بيوفريز” المسكن الموضعي بتقنية التبريد، عن كرات الثلج التقليدية كونه سهل الإستخدام ويمكن توفيره بسهولة في أي مكان، كما أن قدرته على تسكين الألم أعلى وأسرع من الثلج.

وأثنى على دور “أيفا فارما” في التوعية بالإصابات الرياضية، خاصة أن الشركة تتمتع بمصداقية وثقة بين الأطباء من ناحية جودة أدويتها وكذلك حرصها على دعم البرامج الطبية للعاملين في القطاع الطبي.

فيما صرح د. محمد أسامة رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، أن الاصابات الرياضية تتنوع ما بين الاصابات الأولية المتكررة والثانوية فيما يمكن تقسيمها حسب مكان حدوثها، وشدتها، ومساحتها ودرجة خطورتها.

وقدم عدة نصائح للتعامل مع الإصابات أثناء الحدث نفسه تبدأ بضغط المنطقة المصابة لتقليل التورم، ثم استخدام مسكن موضعي يعمل علي تسكين الألم بتقنية التبريد المتطورة، لتقليل التَّشنُّجات العضليَّة والحد من تَضرُّر الأنسجة حتى لا يحدث انسداد للأوعية الدموية، مع الحفاظ على الموضع المصاب سواء كان الكاحل أو الركبة أو الكوع أو المعصم مرتفعًا على وسادة، فوق مستوى القلب، إن أمكن، للمساعدة في تقليل التورم.

وأكد رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على ضرورة إجراء الفحوصات الطبية بعد زوال التورم أو انخفاض حدته، وليس بعد الإصابة مباشرة.

وأضاف يعتبر الإحماء الجيد قبل التمرين من أهم الممارسات التي تقلل من خطر الإصابات الرياضية، كما أن الإكثار من شرب السوائل قبل وأثناء وبعد النشاط الرياضي يساهم في تنظيم نسبة الأملاح و المياه ويقلل بدوره من الشد العضلي.

وقال كابتن محمد عبد المنصف إن حارس المرمى عادة ما يتعرض لإصابات معصم اليد والكدمات الناتجة عن الإصطدام بالكرة أو بالمهاجمين، وهو ما يستلزم التدخل السريع بمسكن موضعي لتقليل الشعور بالألم.

أما عن الكابتن الدكتور أحمد فوزي، فأكد أن العلاج بالتبريد أحد طرق علاج الإصابات الرياضية، لافتًا إلى أن جلسات العلاج بالتبريد ذات تكلفة عالية وتستغرق وقتا طويلًا، بخلاف “بيوفريز” الذي توفره أيفا فارما، ويعطي نفس تأثير جلسات التبريد في مكان الألم، وسعره في متناول الجميع ومتوفر بجميع الصيدليات.

من جانبه، أعلن د. إبرام وجيه مدير التسويق بشركة إيفا فارما، دعم 50 ألف رياضي من مختلف الأندية المصرية بالمستحضر الأمريكي “بيوفريز”. وأوضح أن “بيوفريز” من أهم طرق تسكين آلام العظام والعضلات والمفاصل، وأنه يتوفر بـ3 أشكال مختلفة، سواء “الچل” وهو الأكثر إستخداما بشكل عام والأنسب للإصابات ذات المساحات الكبيرة، و”السبراي” وهو سهل الإستخدام ويتيح الوصول للأماكن الصعب الوصول إليها مثل أسفل الظهر، و”الرول أون” التي تعمل الدائرة المتحركة علي تدليك مكان الألم مما يساعد علي التسكين و تنشيط الدورة الدموية.


إيڨا فارما تطرح «ميلجا أدڨانس» لأول مرة أقراص بديلة لـ«حقن فيتامين ب المركب»


القاهرة، الخميس 25 مارس، طرحت شركة «إيڨا فارما»  لأول مرة فى مصر جرعة دوائية بالأقراص (لفيتامين ب المركب) تؤدى لنتائج إيجابية فى علاج إلتهاب الأعصاب بدلًا من أخذها فى شكل حقن، مما يؤدى لتحسين حالة المريض، وقدرته على أن يعيش بصورة أفضل خاصة لمرضى السكري ممن يعانون من تنميل الأطراف أو مشاكل في الأعصاب الطرفية نتيجة إلتهابات الأعصاب الناتجة عن مرض السكري.

ويضم الدواء الجديد 3 مواد فعَّالة، الأولى «بنفوتيامين»، وتتميز بقدرتها على تخفيف آلام الأعصاب الطرفية وتقويتها، ويتميز بنسبة إمتصاص أعلى 5 مرات وكفاءة 120 مرة أكثر من «الثيامين» العادى، وهى المادة التى تعمل على حماية المريض من مضاعفات السكر، بالإضافة لتواجد فيتامين ب 6 «بيريدوكسين»، وهو الفيتامين الذى ينشط تكوين كرات الدم الحمراء، ويدعم المخ والجهاز العصبى، ويدخل فى العديد من الوظائف الحيوية فى الجسم، فضلًا عن فيتامين ب12 «سيانوكوبالامين»، وهو عامل أساسى لسلامة الجهاز العصبى، ويزيد من طاقة الجسم، ويساعد على تقوية المناعة

صرح الدكتور هشام الحفناوى، أستاذ علاج أمراض السكر والأمين العام للجنة القومية للسكر بوزارة الصحة والسكان، أن طرح دواء مثل «ميلجا أدڨانس» هام للغاية، خصوصًا لمرضى السكرى فى مصر؛ حيث أن قرابة 60% من هؤلاء المرضى يحتاجون مادة «بنفوتيامين» الموجودة بجرعة كافية فى الدواء بتركيز 300 مجم والذي يُطرح لأول مرة فى مصر عن طريق أقراص عبر الفم بدلًا من الحقن مما يسهل على المريض، نظرا لأهميته الشديدة فى علاج مشاكل إلتهاب الأعصاب الطرفية لمرضى السكري وحمايتهم من مضاعفاته. خصوصًا فى وقت انتشار فيروس كورونا المستجد؛ حيث يجد البعض صعوبة فى توفير من يعطيه الحقن الخاصة به، خصوصًا وأن مريض السكر يجب أن يُعطى الحقن المعقمة، وبشكل طبى سليم حتى لا يحدث له أى التهابات.

كما أوضح «الحفناوي»، أن إلتهاب الأعصاب الطرفية مشكلة منتشرة فى مصر أكثر من المعدلات العالمية، وفيها يشعر المريض بمشاكل مثل القلق المستمر وتنميل فى الأطراف وآلام كالإبر فى القدمين ما يجعله غير قادر على الوقوف أو السير بشكل جيد، ولكن تلك الأدوية تساعده على أن يُمارس حياته بصورة أفضل.

وعن المقارنة بين الأقراص والحقن في المفعول، قال الأمين العام لـ«العليا للسكر»، أنه من المفترض ألا يتأثر إمتصاص المادة الفعالة من المعدة للجسم؛ وبالتالى فإن فعاليته عالية، وهو أمر معروف طبيًا، مضيفًا: «المؤكد أن الدواء يحتوى على جرعة كافية من مادة (بنفوتيامين).

وأشار الحفناوي أن «ميلجا أدڨانس» لا يقتصر إستخدامه على مرضى السكري فقط، ولكن لكل المصابين بإلتهاب الأعصاب، أو ضغط  فقرات العمود الفقري على العصب ، أو أمراض الأعصاب بصفة عامة؛ حيث يدعم كفاءة الأعصاب فى الجسم، مشددًا على ضرورة إستخدام هذا الدواء شأنه شأن باقى الأدوية تحت إشراف طبي.

كما ذكر الدكتور “فوزى المسلمى” أستاذ أمراض السكر والغدد الصماء فى جامعة الزقازيق، أن الاتجاه العالمى هو تقليل إستخدام الحقن، وأن الدواء الجديد يضم كمية الـ «بنفوتيامين» التى يحتاجها مريض السكر لمواجهة التنميل وإلتهاب الأعصاب الطرفية بصفة عامة، وحتى الأشخاص الذين لم تشخص إصاباتهم بالسكر ويشعرون بتنميل متكرر فى الأطراف، أو ألم فى الرقبة والضهر بسبب الإرهاق.

وأكد المسلمي، أن مفعول الأقراص هو نفس مفعول الحقن الخاصة بفيتامينات ب المركب، موضحًا أن تلك الأدوية مثل ميلجا أدڨانس هى مستقبل مواجهة مشاكل تنميل القدم، وإلتهاب الأعصاب الطرفية لدى جميع المرضى، وتحديدًا مرضى السكر. مشددا أن مرض إلتهاب الأعصاب الطرفية خطير لو لم يتم الإستجابة العلاجية له في أسرع وقت، وأن كل 30 ثانية هناك حالة بتر على مستوى العالم بسبب عدم إهتمام المرضى بعلاج إلتهاب الأعصاب الطرفية بشكل سليم، موضحًا أن جرعة قرص واحد من عقار ميلجا أدڨانس الجديد كافية لإعطاء المريض نفس المفعول الذى يحصل عليه من الحقن.


إيفا فارما تطرح عقار أڤيبيراڤير لعلاج كورونا بالصيدليات


القاهرة، 4 مارس، أعلنت شركة إيفا فارما عن طرح عقار “أڤيبيراڤير” المضاد للفيروسات والمُستخدم في علاج حالات فيروس كورونا في الصيدليات، وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات المسئولة بالدولة. ويعد عقار أڤيبيراڤير والذي يضم المادة الفعالة “فافيبيرافير” هو مثيل الدوائيين الروسي والياباني لعلاج كورونا. حيث حقق نتائج إيجابية في علاج حالات فيروس كورونا البسيطة والمتوسطة في الخارج.

صرح دكتور رياض أرمانيوس العضو المنتدب لشركة إيڨا فارما، أن عقار أڤيبيراڤير والمتوفر في صورة أقراص، يعمل على منع تكاثر الفيروس داخل خلايا الجسم بشكل إنتقائي. كما أثبت فعاليته في علاج الأنفلونزا الحادة وفيروسات الجهاز التنفسي ويستخدم الآن لعلاج حالات فيروس كورونا المستجد في العديد من البلدان بما في ذلك مصر. وأعرب عن تقديره لقرار هيئة الدواء المصرية والجهات المختصة بتوفير الدواء للمرضى بشكل أكثر سهولة من خلال طرحه في الصيدليات. وحرص الشركة على تصنيع أية كميات يحتاجها السوق المحلية من هذا الدواء.

كما أضاف الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن طرح أول دواء مُضاد للفيروسات يُستخدم في علاج كورونا في الصيدليات يُعد خبر سار للحالات المعزولة منزلياً، لافتاً إلى أن طرح الدواء بالصيدليات من شأنه أن يوفره بشكل أسرع للحالات التي تحتاجه، بدلاً من الذهاب للمستشفيات والانتظار حتى يمكنهم الحصول عليه، مثمناً موافقة الجهات المسئولة بالدولة على هذا التوجه.

وأوضح الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدواء متوفر في شكل أقراص وليس حقن مثل عقار «رمديسيفير إيفا فارما»، والمُصرح حتى الآن باستخدامه فقط بالمستشفيات، لافتاً إلى أن الدواء ظهر في عام 2014 كعلاج للإنفلونزا باليابان، وأرسل لأكثر من 40 دولة لإختباره سريرياً لحالات فيروس كورونا المستجد، واعتمدته أكثر من دولة في بروتوكولات علاجها، منها مصر والهند والصين، وروسيا، بالإضافة لليابان.

كانت شركة «إيڨا فارما»، المُصنعة للدواء، قد صدرت كميات منه لبلدان في عدة قارات مختلفة بعدما انتجته خلال الموجة الأولى لظهور فيروس كورونا، ليظهر الدواء نتائج إيجابية، وفعالية في استخدامه في علاج حالات الانفلونزا وفيروس كورونا المستجد لدى استخدامه في الأيام الأولى للإصابة بالفيروس.

 

تنزيل كملف PDF


إيڨا فارما تطرح عقار «تينوفينامايد» لعلاج «فيروس بي»


القاهرة 1 مارس 2021، طرحت شركة «إيڨا فارما» إحدى شركات الأدوية الرائدة العاملة في أكثر من 40 دولة حول العالم والتي تتخذ من العاصمة المصرية مركزاً رئيسياً لأعمالها، لأول مرة في السوق المصرية عقار “تينوفينامايد” الذي يحتوي على المادة الفعالة Tenofovif alafenamide TAF ، والذي يُقلل من «الحمل الفيروسي» في الكبد، مع قلة تأثيره على العظام والكلى مما يعد أملاً جديداً لمرضى فيروس الإلتهاب الكبدي الفيروسي «فيروس بي»،

ويُعد هذا الدواء أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في مجال علاجات «فيروس بي»، بما يُحسن من حالة المريض، حيث أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى علاجٍ شافٍ من هذا الفيروس، مثلما حدث مع فيروس سي.

وكانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA قد وافقت في عام 2016 على استخدام المادة الفعالةTenofovif alafenamide TAF في علاج فيروس بي، وهي مادة جديدة من «التينوفوڤير»، المتواجدة في عقار «تيناڤيرون»، الذي تنتجه إيڨا فارما، المصنعة للدواء الجديد في مصر، ولكنه بجرعة أقل ب 10 مرات منه حيث يعد تينوفينامايد بتركيبته الجديدة أكثر فاعلية واستهدافًا لخلايا الكبد، وبالتالي أكثر أمانًا.

ويُقدر خبراء أمراض الكبد والأمراض المتوطنة، عدد المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي من نوع «بي» بقرابة 1.4 مليون مريض، بينهم عدد من المرضى لم يُكتشف إصابتهم بعد بالفيروس.

وطبقا لتصريحات الدكتور جمال عصمت، أستاذ أمراض الكبد ومستشار منظمة الصحة العالمية، إن توافر «تينوفينامايد» في السوق المصرية هو فرصة عظيمة لقطاع كبير من المرضى المصابين بفيروس بي في مصر، حيث أنه يعمل بكفاءة عالية في تقليل «الحمل الفيروسي»، وتحسين حالة الكبد، كما أن آثاره الجانبية أقل كثيراً من مثيله السابق.

وأضاف د.عصمت أن هناك قطاع من المرضى قد تولد لدى أجسادهم مقاومة ضد فئات من أدوية أخرى، بينما أن مقاومة الجسم لهذا الدواء هي «صفر»، كما أنه يُعد الخيار الأنسب لمن يعانون من مشاكل في الكلى والعظام وكبار السن.

ولفت مستشار منظمة الصحة العالمية، إلى أنه لم يتم التوصل إلى علاج شافٍ تمامًا من فيروس بي كما حدث مع فيروس سي، كما أنه يوجد بعض المصابين لا يعلمون بإصابتهم، مما ينبغي العمل على توعية المواطنين بالمرض، حتى يتم اكتشاف المصابين في مراحل مبكرة، والعمل على وقاية غير المصابين به.

كما صرح الدكتور أمجد طلعت، مدير إدارة الأدوية الخاصة بشركة «إيڨا فارما» المُصنعة للدواء الجديد، أننا نوفر لمرضى فيروس بي في مصر منذ قرابة 16 عاماً بشكل مستمر كل ما هو جديد من العلاجات طبقا لأخر الأبحاث العلمية ، مما حسن الحالة الصحية للآلاف من مصابي الفيروس، ليس في مصر فقط ولكن في العديد من البلدان التي يتم تصدير الأدوية المنتجة في مصر لهم.

 

تنزيل كملف PDF 


«إيڤا فارما» تُحذر مرضى كورونا من «النصب» باسم «رمديسيفير»


جددت شركة «إيڤا فارما» تحذيرها لمرضى فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19» من محاولات بيع دواء «رمديسيفير – إيڤا فارما» لهم خارج نطاق المستشفيات، لافتة إلى أن تلك العبوات التي يسوقها البعض عبر «السوشيال ميديا»، وما يُعرف بـ«السوق السوداء»، غير سليمة على الإطلاق، وأنها «مغشوشة».

يذكر أن دواء «رمديسيفير»، هو أحد العلاجات المُضادة للفيروسات التي أثبتت فعالية في تقليل فترة علاج مرضى كورونا، وتقليل حاجتهم للبقاء في العناية المركزة، وعلى أجهزة التنفس الصناعي.

وقالت الشركة، في بيانها، إن «رمديسيفير-  إيڤا فارما» غير مُصرح باستخدامه خارج نطاق المستشفيات، ومن ثم لا يُباع إلا لها، مؤكدة أنه لم يتم التصريح ببيعه في الصيدليات.

وحذَّرت «إيڤا فارما»، من وصفتهم بأنهم «يبيعون الوهم للمرضى»، بأنها لن تسمح لهم باستخدام اسم منتجات شركتها في «النصب»، لافتة إلى أنها اتخذت إجراءات ضد «النصابين» خلال الموجة الأولى للفيروس، وأنها لن تتردد ثانية واحدة في اتخاذ تلك الإجراءات حيال من ينصبون على مرضى كورونا باسم منتجات الشركة.

وشدد الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لـ«إيڤا فارما»، على وجود تعاون كامل بين شركته وبين المستشفيات التي تطلب كميات من الدواء لصالح علاج المرضى.

وأكد العضو المنتدب لـ«إيڤا»، على احتفاظ شركته بحقها القانوني تجاه «المتربحين من ألم مرضى كورونا»، وأنهم سيتخذون الإجراءات القانونية تجاه من يدعي قدرته على توفير الدواء للمواطنين دون أن يكون مرخص له بذلك.

كان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، قد أصدر بياناً صحفياً سابقاً نقلاً عن هيئة الدواء المصرية، أكد خلاله عدم التصريح ببيع «رمديسيفير» بالصيدليات.


“إيڤا جروب” و”ايلاي ليلي” يعلنان اتفاقية شراكة استراتيجية


الاتفاق يتيح لـ “إيڤا ” استيراد وبيع وتسويق وتوزيع الادوية ذات علامة ليلي التجارية في مصر

 

القاهرة  10ديسمبر2020 — دخلت “إيڤا جروب” في شراكة استراتيجية ناجحة مع “ايلاي ليلي”، وهي شركة عالمية رائدة في مجال الرعاية الصحية، ومساهمة بشكل كبير في صناعة الرعاية الصحية في السوق المصري.

وبموجب تلك “الشراكة”؛ ستمتلك “إيڤا جروب” حقوق بيع، وتسويق، وتوزيع منتجات “ليلي” في مجالات الأورام، والسكري، وأمراض الجهاز العصبي، والجهاز العضلي، وجراحة المسالك البولية، وأمراض المناعة.

وتهدف “الشراكة” إلى توسيع نطاق توافر وإمكانية وصول المرضى ومقدمي الرعاية الصحية للأدوية المبتكرة من إنتاج “ليلي”، التي قد يحتاجون إليها.

وقال د. رياض أرمانيوس، المدير التنفيذي لـ “إيڤا جروب”: “تعد الشراكة بين إيڤا جروب وليلي علامة فارقة لكلتا الشركتين، وكذلك مقدمي الرعاية الصحية والمرضى الذين يحتاجون إلى علاجات ليلي المبتكرة”.

وأضاف: “نحن في إيڤا جروب نتطلع إلى الاستفادة من قدراتنا وخبراتنا، لتقديم منتجات ليلي المبتكرة للمرضى الذين يحتاجون إليها في جميع أنحاء مصر”.

تابع: “نحن فخورون بشراكتنا مع شركة عالمية رائدة في مجال الرعاية الصحية مثل “ايلاي ليلي”، وستستمر تلك الشراكة في توسيع مجموعة منتجاتنا في كل من مصر والأسواق الدولية المختلفة التي نعمل بها لتعزيز خيارات العلاج للمرضى”.

 تأتي تلك الشراكة الاستراتيجية، استمرارًا للنجاحات المتعددة التي حققتها “إيڤا جروب” في توفير أحدث الأدوية في مصر، وأكثر من 40 دولة حول العالم.

فيما يتعلق بتوزيع أدوية “ليلي” في مصر، قالت السيدة/ ليندا أرمانيوس، المدير التنفيذي الثاني لـ “إيڤا جروب”: ” من خلال معرفتنا العميقة بالسوق المحلي، وقدراتنا التسويقية، سنوسع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية المبتكرة في مصر”.

من جهته، قال الدكتور أحمد فهمي، المدير العام لشركة “ايلاي ليلي” في شمال افريقيا: “لأكثر من 140 عامًا، التزمت “ليلي” بوعدها بتوحيد اهتمامها بصحة المريض، مع جهودها في البحث العلمي والابتكار لجعل الحياة أفضل للبشر في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف: “من خلال شراكتنا مع “إيڤا جروب”، ستستمر منتجات “ليلي” في التواجد بقوة في مصر، لنفي بوعدنا بأن تكون أدويتنا في متناول يد المرضى الذين يحتاجون إليها في مصر “.

عن إيڤا جروب:

إيڤا جروب هي إحدي المجموعات العالمية للتصنيع وتوزيع المنتجات الطبية و التي تتخذ القاهرة مركزاً رئيسيأ لها حيث تعمل في 41 دولة، و تعد الاسرع نمواً في أفريقيا والشرق الأوسط. و تتميز إيڤا جروب بفريق يتكون من اكثر من 5520 موظف. تعد ايڨا جروب الصورة المثالية للمنشئات المتطورة و عالية الجودة المعترف بها دوليا للابتكار. بينما حازت منشئاتها الاستثنائية على ختم الموافقة من السلطات الدولية والإقليمية بما في ذلك الوكالة الأوروبية للطب ووزارة الصحة الكندية ودول مجلس التعاون الخليجي والهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، مما مكن ايڨا جروب من أن تكون شريكا لبعض شركات الأدوية الرائدة في العالم.

للمزيد من المعلومات تفضلوا بزيارة موقعنا الرسمي:

https://www.evapharma.com/evagroup/  

عن شركة ايلاي ليلي

ليلي هي شركة عالمية رائدة في مجال الرعاية الصحية توحد الاهتمام بالاكتشاف لابتكار أدوية تجعل الحياة أفضل للناس في جميع أنحاء العالم. تأسست الشركة منذ أكثر من قرن على يد رجل ملتزم بابتكار أدوية عالية الجودة تلبي الاحتياجات الحقيقية ، واليوم لا تزال وفية لهذه المهمة في جميع أعمالها. في جميع أنحاء العالم ، يعمل موظفو شركة ليلي على اكتشاف الأدوية المُغيرة للحياة وتقديمها لمن يحتاجون إليها ، وتحسين فهم وإدارة الأمراض ، ورد الجميل للمجتمعات من خلال العمل الخيري والعمل التطوعي.

تنزيل كملف PDF


Next »