القاهرة، 4 مارس، أعلنت شركة إيفا فارما عن طرح عقار “أڤيبيراڤير” المضاد للفيروسات والمُستخدم في علاج حالات فيروس كورونا في الصيدليات، وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات المسئولة بالدولة. ويعد عقار أڤيبيراڤير والذي يضم المادة الفعالة “فافيبيرافير” هو مثيل الدوائيين الروسي والياباني لعلاج كورونا. حيث حقق نتائج إيجابية في علاج حالات فيروس كورونا البسيطة والمتوسطة في الخارج.
صرح دكتور رياض أرمانيوس العضو المنتدب لشركة إيڨا فارما، أن عقار أڤيبيراڤير والمتوفر في صورة أقراص، يعمل على منع تكاثر الفيروس داخل خلايا الجسم بشكل إنتقائي. كما أثبت فعاليته في علاج الأنفلونزا الحادة وفيروسات الجهاز التنفسي ويستخدم الآن لعلاج حالات فيروس كورونا المستجد في العديد من البلدان بما في ذلك مصر. وأعرب عن تقديره لقرار هيئة الدواء المصرية والجهات المختصة بتوفير الدواء للمرضى بشكل أكثر سهولة من خلال طرحه في الصيدليات. وحرص الشركة على تصنيع أية كميات يحتاجها السوق المحلية من هذا الدواء.
كما أضاف الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن طرح أول دواء مُضاد للفيروسات يُستخدم في علاج كورونا في الصيدليات يُعد خبر سار للحالات المعزولة منزلياً، لافتاً إلى أن طرح الدواء بالصيدليات من شأنه أن يوفره بشكل أسرع للحالات التي تحتاجه، بدلاً من الذهاب للمستشفيات والانتظار حتى يمكنهم الحصول عليه، مثمناً موافقة الجهات المسئولة بالدولة على هذا التوجه.
وأوضح الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدواء متوفر في شكل أقراص وليس حقن مثل عقار «رمديسيفير إيفا فارما»، والمُصرح حتى الآن باستخدامه فقط بالمستشفيات، لافتاً إلى أن الدواء ظهر في عام 2014 كعلاج للإنفلونزا باليابان، وأرسل لأكثر من 40 دولة لإختباره سريرياً لحالات فيروس كورونا المستجد، واعتمدته أكثر من دولة في بروتوكولات علاجها، منها مصر والهند والصين، وروسيا، بالإضافة لليابان.
كانت شركة «إيڨا فارما»، المُصنعة للدواء، قد صدرت كميات منه لبلدان في عدة قارات مختلفة بعدما انتجته خلال الموجة الأولى لظهور فيروس كورونا، ليظهر الدواء نتائج إيجابية، وفعالية في استخدامه في علاج حالات الانفلونزا وفيروس كورونا المستجد لدى استخدامه في الأيام الأولى للإصابة بالفيروس.